في الثامن من يوليو الجاري، انطلقت فعاليات جولة «الوئام العالمي» لووليانغيه في فيكتوريا، عاصمة سيشيل، في إطار فعالية التبادل الثقافي الدولي. وقد شاركت ووليانغيه بفعالية في مؤتمر التعاون الثقافي والسياحي بين الصين (مقاطعة سيتشوان) وسيشيل، تحت عنوان «سيتشوان الرائعة – تيانفو الهادئة»، كما نظّمت فعالية تذوق «جولة نبيذ سيتشوان العالمية»، لتعزيز الحوار الثقافي ومد جسور الصداقة عبر ثقافة البايجيو.
وخلال الفعالية، استعرضت الشركة مجموعة واسعة من منتجاتها المميزة، مثل سلسلة ووليانغيه الكلاسيكية، والجيل الثامن من ووليانغيه، وإصدار زي تشي دونغ لاي، وزجاجة الباندا الأيقونية. وفي الأمسية الخاصة بالتذوق، ألقى السيد تسنغ تسونغ تشين، رئيس مجلس إدارة مجموعة ووليانغيه، كلمة أكد فيها أن المشروبات الروحية الراقية تحمل لغة عالمية تتجاوز الحدود، وتربط بين الشعوب من خلال الصداقة والتبادل الثقافي وتقاسم لحظات الفرح. وأضاف أن نبيذ سيتشوان يُجسد روعة التعايش والتناغم بين الإنسان والطبيعة، بفضل خبرة حرفية عريقة تجمع بين خمس حبوب أساسية — السورغم، الأرز، الأرز اللزج، الذرة، والقمح — وتخضع لمئات الخطوات الدقيقة، ما يضمن مذاقًا متوازنًا وفريدًا يجسد روح «الوئام» التي تتماشى مع تنوع ثقافة سيشيل. وأشار إلى أن سيتشوان باتت اليوم تحتضن مجموعة علامات تجارية بارزة تُعرف بـ«الزهور الذهبية الست»، ما يعزز مكانتها كمهد إنتاج البايجيو في الصين. وأعرب عن أمله في أن تساهم هذه الفعاليات في توطيد الصداقة وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين وسيشيل.
وخلال الفعالية، قدمت ووليانغيه كوكتيل مبتكر يحمل اسم «فايف غرينز روني»، الذي يعكس تمازج الروائح الشرقية مع فنون المكسولوجي الغربية، مما أضفى تجربة ذوقية فريدة عند دمجه مع الأطباق المحلية في سيشيل، لتشكّل سيمفونية نكهات غنية ومتنوعة. وبينما رفع الحضور كؤوسهم، استمتعوا بمشهد تناغمي يجمع تراث سيتشوان، جماليات الثقافة الصينية، وروح الضيافة في سيشيل.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المحطة في سيشيل تمثل أول ظهور للجولة في القارة الإفريقية. فمنذ انطلاقتها في باريس عام 2023، جابت جولة «الوئام العالمي» أكثر من عشر دول ومناطق، من بينها نيوزيلندا، تشيلي، هونغ كونغ، البرازيل، فنلندا، الدنمارك، إيطاليا، والنمسا. وتواصل هذه الجولة رسالتها في ربط الشعوب عبر مفهوم «الوئام»، وإثراء الحوار بين الحضارات، وترسيخ روابط الصداقة بين الصين والعالم. كما تُعد منصة أساسية لتعريف العالم بثقافة البايجيو الصينية، وتعكس ثقة العلامات التجارية الصينية في هويتها الثقافية، وتشكل نموذجًا ملهِمًا لتعزيز التفاهم والتقارب الإنساني.